بسم الله الرحمن الرحيم

 

الشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد بن سليمان الغنيم.

ولد بمدينة الزلفي.

انتقل مع والده إلى الأرطاويه و اشتغل بمهنة (الجِمالة) حيث كان لديه عددًا من الجمال للنقل عليها من مدينة إلى أخرى و خاصة بين الرياض و الأحساء.

انتقل والده من الأرطاوية إلى الرياض بعدها استقر مع والده في الرياض, و خلال إقامته  درس على يد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية, وبعد تحصيله العلمي وانتهائه من الدراسة عمل في الطواحين (وهي مكائن لطحن الدقيق)  انتقل بعدها  للعمل رئيسًا لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في البطحاء و المرقب في مدينة الرياض. بعدها اشترى سيارتين كبيرتين وعمل على نقل الركاب من الأحساء إلى مكة المكرمة و العكس. استقر بعدها بمدينة الرياض  و  فتح ورشة لإصلاح السيارات واشترى عددًا من( سيارات القلاب)  للعمل بالرياض  ونظرًا لتعطل بعض السيارات فقد حول واحدة منها شيولا لتحميل القلابيات  وحول الأخرى آلة  لحفر الآبار الارتوازية  فكان الشيول والارتواز من ابتكاراته لأنه لا يوجد في ذلك الوقت معداتٍ بهذ ا الشكل  فكانت الورشة  للصيانة, والابتكارات, و التشليح وكان من أوائل الميكانيكيين والمبتكرين بمدينة الرياض.

ترك العمل بالميكانيكا و ذهب إلى مكة و درس على يد الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ.عُيّن قاضياً بعده في بقيق بالمنطقة الشرقية لمدة ثلاث سنوات بعدها انتقل إلى القضاء في الأرطاوي التابعة لمنطقة القصيم و عمل لمدة ثلاث سنوات ثم انتقل عام   1381 هــ   بعدها إلى العمل رئيساً لمحاكم منطقة نجران حتى طلب الإحاله على التقاعد نظرًا لحالته الصحية و أحيل إلى التقاعد في عام 1394 هـــ.

ألّف كتباً في الميكانيكا و في الفلك وله عدة مؤلفات في العقيدة الإسلامية 

و منها:

1-البضاعة فيما أثبته القرآن وما نفاه من الشفاعة.

2-أركان الإسلام و نواقض الإسلام.

3-البيان و الإعلام في ترتيب الدعوة إلى الإسلام.

4-البرهان و الدليل على كفر من حكم بغير التنزيل.

5-حكم الاستقامة في صلاة السفر و الإقامة.

6-فضل العمل و قيمته في أجر المسلم و غنيمته.

7-الكمال في نهي المسلم عن الأكل و الشرب بالشمال.

8-كلمة لتنبيه الغافلين و دعوة المتكاسلين.

9- كتاب في تعليم السواقة وتعليم صيانة مكائن البنزين والديزل.

ألّف عدة كتب لم تطبع .منها على سبيل المثال:

• كتب في علم الفلك

• كما أسس شجرة أسرة الغنيم حتى وفاته عام 1398هــ رحمه الله

وكان يشارك في  الكتابة في بعض الصحف  اليومية.

 

         كما شارك رحمه الله بأفكاره البنّاءة من خلال الاتصال بالملك وولي العهد والوزراء ومدراء الإدارات في بعض القرارات الهامة للمجتمع ومنها على سبيل المثال:

1-تأدية صلاة الظهر للمدرسين والطلاب قبل خروجهم من المدارس(وقد طبق ولله الحمد ).                       

2-تشجيع السجناء على مواصلة الدراسة من خلال افتتاح مدارس بالسجون  وحفظ القران الكريم و تشجيعهم بتخفيض مدة المحكوميات إلي النصف لمن حفظ القرآن ( وقد طبق ولله الحمد)

3- المطالبة بإتاحة الفرصة للسجناء لتعلم المهن خلال تواجدهم بالسجن ليكتسبوا المهارات التي تؤهلهم للانخراط بالمجتمع بعد خروجهم وذلك من خلال افتتاح معاهد للتدريب الفني بالسجون ( وقد طبق ولله الحمد)

 

توفي رحمة الله عام 1398 هــ